ملاحظات حول مسيرة الميثاق |
الاثنين, 28 أبريل 2014 16:09 |
من حيث المبدأ لا احد يعارض مسيرة الميثاق لأنها ذات اهداف بعضها جوهري ولكن تأسيسها لمبدأ الفئوية في المطالبة بالحقوق امام الدولة التي تعتبر هي الحاضنة لمختلف المكونات العرقية والضمانة الحقيقية لديمومة تعايشها يشكل منعرجا خطيرا في هذا البلد الهش امنيا واقتصاديا. - ان شريحة لحراطين هي مكون من مكونات ما يعرف بمجتمع "البيظان" جنبا الى جنب مع اخوهم ازناكي ولمعلم ولمرابط والزاوي وطلباوي والعربي وايكيو وان كانوا اكثر المكونات التي تعرضت للظلم والاضطهاد واي محاولة لاخراجهم من مجتمعهم يعتبر عمل تعسفي غير مقبول . - الاستغلال السياسي للقضايا العادلة وامتطائها من قبل اصحاب المطامع الشخصية وغياب ارادة حقيقية للملمة جراح ماضيها الاستعبادي التعيس واللعين اخر بشكل كبير تسويتها بشكل نهائي. - اغلبية الشعب الموريتاني لا يمتلك من حقوقه الفعلية الى حق التنفس وحق الانزواء التي لا يمكن لاحد مصادرتها وباقي الحقوق تبقى حبر على ورق وان كانت هناك بعض المحاولات الخجولة لتفعيلها . - دولة المؤسسات القوية والقائمة على مبادئ المساواة والحق والعدل هي الوحيدة التي تمكننا من الخروج من مطبات الظلم والقهر والتهميش والاستعباد وبذلك نعيش في موريتانيا قوية متصالحة مع ذاتها ناهضة بسواعد ابنائها وما غير ذلك لا يعدو ان يكون كرنفالات وهرطقات وزوبعة فنجان . لبنان الى اليوم تدفع فاتورة اتفاق الطائف الطائفي فهل تريدون موريتانيا جمهورية ام فؤوية ؟ الماضي دمروه هم بالعبودية ,,,,والمستقبل ستدمرونه انتم بالفئوية ,,, والوطن هو الضحية -------------------------------- من صفحة الأستاذ محمد السالك محمد على الفيس بوك |