لعبة المصالح! |
الاثنين, 28 أبريل 2014 19:30 |
تغييرات جمة طرأت على العالم ما بعد الربيع العربي، حيث فوجئت الدول العظمى بثورات مفاجئة تنم عن وعي الشعوب والعربية منها خاصة مما هدد مصالحها الكبرى، فترتب على ذلك توجه الدول المذكورة إلى دعم الدكتاتوريات فى العالم الثالث وتقديم الأمن على الحريات، لضمان الإستقرار الذى تتطلبه المصالح على حساب الديمقراطية، ويظهر ذلك جليا فى مصر وبلدان أخرى. وهذا هو ما يفسر المنعطف السياسي والتاريخي الذي يعيشه بلدنا والمتمثل فى الأزمة السياسية ، التنظيم الأمني المثير للجدل لدول الساحل ؛ إستنزاف الخيرات والثروات من طرف مؤسسات متعددة الجنسيات عن طريق طغم فاسدة ، ومع الأسف شعبنا ليس مسلحا بالوعي الكافي لمكافحة هكذا أخطار ! فهو مهزوم فى ظل الفقر والجوع وتدني مستوى التعليم والصحة وغياب مفهوم الدولة والمواطنة، وهوميال بطبيعته إلى سلك أقصر الطرق لمبتغاه ولا أدل على ذلك من تسابق المبادرات والمجموعات المنهكة والمهزومة على طلب الرئيس الترشح لمأمورية ثانية و تهافت بعض النخب على لقاء الشباب فى آخر المأمورية، وربما للعامل الإجتماعي الثقافي دور، و فى أمثلتنا الشعبية ما يبرر ذلك:(الأيد لما صبت تكطع حبه)،(ال آفارو إطيب اصكيتك لا اتعاند)،(اصبع لما فيه ش ما يلتحس،انكيب ألا فبل الكب)؛ لك الله يا موريتانيا. ------------------------------ من صفحة الأستاذة خديجتو سيدينا على الفيس بوك |