انطلاق مشروع بحث عن الملاريا والبلهارسيا بمدينة كيهدي |
الثلاثاء, 29 أبريل 2014 16:46 |
نظمت كلية الطب صباح اليوم الثلاثاء بكلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب حفلا لبدء العمل في مشروع بحث عن الملاريا والبلهارسيا بمد ينتي كيهدي وكوروغو بكوديفوار. وأوضح الدكتور اسماعيل ولد الصادق الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة افتتح بها اللقاء أن هذا المشروع سيساهم بصورة فعالة في رفع تحديات المرتبطة بالاصابة بمرض الملاريا والبلهارسيا والعمل على تبادل وتبني المعلومات حول الضعف والقدرة على تحمل هذين المرضين لدى سكان غرب إفريقيا. وقال إن مرض البلهارسيا الذي ينتشر في مناطق الشواطئ النهرية والمناطق الساحلية يزداد هو الآخر بشكل متزايد مع ارتفاع أعداد السدود التي تقام للتحكم في المياه النهرية والمطرية. ويسبب العديد من أمراض المسالك البولية التي تؤدي إلى مرض القصور الكلوي المؤدي بدوره لسرطان المثانة الذي مازال علاجه مستعصيا. وذكرالسيدالامين العام بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للصحة العامة واستحداث بنى صحية جديدة لمواجهة هذه التحديات. وبدوره اشار لبروفسور سيدي احمد ولد مكيه عميد كلية الطب بجامعة العلوم والتكنلوجيا والطب إلى أن هذا المشروع يعد فرصة للباحثين الموريتانيين ونظرائهم الأفارقة لبلورة معالم وباء الملاريا والبلهارسيا والسبل الكفيلة بعلاجه والوقاية منه. وقال إن التحولات المناخية أصبحت محور الاهتمام على مستوى المنطقة لما لها من آثار صحية محتملة في انتشار هذين المرضين. وأضاف أن هذه الدراسة ستمكن من تسليط الضوء بالأساليب العلمية المتطورة من خلال توفير مزيد من المعطيات المتعلقة بتزايد خطورة هذين المرضين على مستوى غرب افريقيا. ومن جانبه ثمن نائب رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا والطب الدكتور اندوغو ممدو هذه المبادرة التي قال إنها تصب في اهتمامات الجامعة الهادفة إلى تطوير البحث العلمي والتحسين من نوعيته وتطبيقاته على أرض الواقع. وقال إن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للوطن والمواطن لما له من دور في التخفيف من الإصابة بهذا المرض الذي ينتشر في بعض البلدان الإفريقية وبعض المدن الموريتانية. كما أعرب لبروفسور كونو بارمان منسق المشروع من ساحل العاج عن سروره بانطلاق هذا العمل بوصفه ثمرة لجهود العديد من الباحثنين في مجال الملاريا والبلهارسيا. وأكد السيد سيسي كالدو ممثل الشركاء من اسويسرا على أهمية هذا المشروع الذي يعد ثمرة للشراكة الجيدة بين الدول الإفريقية وشركائهم ، مضيفا أنه سيساهم في الحد من هذين الوبائين المضرين بصحة العامة. |