المسكوت عنه! |
الخميس, 01 مايو 2014 21:34 |
تربي بعض الأسر الموريتانية البنات، علي انهن اتين للدنيا، ليكبرن و يتزوجن في اسرع وقت ممكن و ينتقلن الي منازل ازواجهن، ليس هذا فقط فقد تشحن الأم دماغ إبنتها من الفايروسات ما يجعلها تكره حماتها " انسيبتها" حتي قبل ان تعرف من هي، و المفزع في الأمر انت البنت ما إن تنتقل الي بيت زوجها حتي تتفاجأ بكره متبادل من طرف "انسيبة" ما يجعل حربا تقوم بين قطبي الأسرة القديم ام الزوج و الحديث الزوجة، و تبدأ رحلة معانات في حياة الزوج لا قد تكون نهايتها ادراماتيكية، فإما يذهب بالزوجة الي مكان آخر مما قد يعرضه لقطع وصال امه، او ان يطلق الزوجة، اما الخيار الثالث فهو ان يتركن في نفس المنزل، و يبقي معرضا لجلطة دماغية. أمر آخر تقوم به النسوة، و هو تشبيه ليلة الدخلة او المروح علي أنه ملحمة تاريخية بين الرجل و المرأة، مما يرفع ضغط الاثنين، و يسبب لهما التوتر، مما قد يؤدي الي مشاكل في تلك الليلة، نتيجة تشنج الاعصاب لكلي الطرفين. قد يكون الأمر قد تغير لكن ليس بجذوره، فالعداوة بين الزوجة و حماتها مازالت في حياتنا، اما امر ليلة الدخلة فمن الممكن ان يكون شبه مختفي نتيجة للعولمة و الانفتاح علي الآخر، إذا ما استثنينا اولائك المتحفظين الخجولين، المنطوين علي انفسهم. -------------- من صفحة السالك عبد الله ولد السالك على الفيس بوك |