الأيام كلها لله وفى بلدان إسلامية عريقة تعتبر مرجعا سياسيا لمعظم نخبنا وتياراتنا السياسية يتم العمل بالأحد كعطلة أسبوعية ولا أحد من الفقهاء أوالشيوخ أوالسياسيين عاب الأمر على حكومات تلك الدول الجمعة يوم تعبد وصلاة

وقد قرنت العبادات بالعمل دائما مع احترام خصوصية وقت صلاة الجمعة إذلابيع فيه ولاشراء العالم قرية واحدة.

ومع الأسف توقيته مضبوط رغما عنا بالأحد والسبت ولاحيلة لنا فى ذلك وإذاكان صحيحا أننا نخسر الكثير بسبب عدم مجاراتنا للعطلة الأسبوعية فى مختلف أنحاء العالم

فلابأس أن نلتحق بالعالم جلبا لمنفعة ودرءا لمفسدة يوم الجمعة لايزيد من قداسته أن يكون يوم عطلة ولاينقص من مهابته أن يكون يوم عملفمكانته فى النفوس لا على الورق أوبين مسارب التجاذبات السياسية.

------------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك