حفريات مواطن مستحفي
الأحد, 19 أبريل 2015 00:06

فيسبوكيات-28 نوفمبر

الأمازيغية هي مكون أساسي من مكونات هوية الشعوب المغاربية ، حقيقة تم الاعتراف بها في بلديين مغاربيين هما الجزائر و المغرب ، كما تم طرح الموضوع مؤخرا بقوة في ليبيا و تونس و حتى في جمهورية مصر العربية . 

الوجود الأمازيغي لا غبار عليه و واضح للعيان في بلدان كالمغرب و الجزائر و ليبيا لكن في بلدان أخرى كتونس و موريتانيا أصبحت الثقافة الأمازيغية على وشك الانقراض في ظل هيمنة الثقافة العربية ( ثقافة بني هلال و بني سليم ) و أصبحت مهمة بعثها مهمة شبه مستحيلة رغم أن بعض الجمعيات في تونس بدأت تعمل فعلا على أرض الواقع لدعوة التونسي إلى العودة إلى أصوله و هو ما لم يحدث حتى الآن في موريتانيا . 

أعتقد أن موريتانيا لن تتصالح مع ذاتها قبل أن تعترف بمكون أساسي من مكونات هويتها و هو المكون الأمازيغي الصنهاجي و تعمل جاهدة على منع اللغة الأمازيغية " الزناكية " من الانقراض ( عدد الناطقين بها يزيد على أربعة آلاف حسب إحصائيات الكونغرس العالمي للأمازيع الذي أعلن أن 2010 سنة لبعث الأمازيغية في موريتانيا لكن هذه السنة مرت دون نتائج كما تمر سنة 2015 سنة للتعليم . ) . 

تجدر الإشارة هنا إلى أن أغلبية سكان موريتانيا حالياً هم من أصول زنجية غالبية هؤلاء ينطبق عليهم ما ينطبق على أغلبية الأمازيغ و هو ضياع هويتهم الأصلية و استبدالها بالهوية العربية بوعي منهم و بدون وعي حيث تعتبر اللغة العربية هي لغتهم الأم .   

--------------

من صفحة الاستاذ حميد ولد محمد على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث