تظلمات المواطنيين- 28 نوفمبر

صدمنا مساء أمس حين حملنا مريضتنا الوالدة الفاضلة كمب منت الكيحل شفاها الله إلى مصحة "الشفاء" في تفرغ زينة بعد تعرضها لحادث سير، من أن الأدوية التي كتبوا لها كانت كلها منتهية الصلاحية (إنظر الصورة) مما فاقم حالة المريضة.

بدأت القصة حينما تعرضت الوالدة لحادث سير نقلناها على اثره الى مصحة "الموت" حيث باشروا بلإسعافات الأولية و ليكتبوا لها وصفة فوجئنا بعدم سماحهم لنا بشرائها من خارجة المصحة مبررين هذا الإجراء الغريب بأن أدوية المصحة فرنسية!!

و قد إستجبنا لذلك ليكتشف أحد مرافقي المريضة بالصدفة بعد فراغها من إستعمالمها و نفاد الحقن أنها منتهية الصلاحية لتضع المصحة المريضة تحت رقابة طبيبة شديدة بعد إن إستعملت أدويتهم المنتهية الصلاحية بسبب تأثيرها المتوقع مما قد يؤثر على سمعتهم. وبعد أن أخبرناهم بالأمر أصروا في البداية أن الأمر غير مهم و بعد أن أخبرناهم بنيتنا اللجوء للعدالة عرضوا علينا عدم إثارة القضية مقابل عدم تسديدنا لفاتورتهم الباهضة وهو ما رفضناه.

إننا نحن ذوي المريضة ندين هذا الجرم الذي لا شك طال غيرنا وسط هذه الفوضى الغير طبيعية في مصحة "الشفاء" القاتلة و نعلم الرأي العام الوطني تمسكنا بحقنا حيث رفعنا شكوى ضد هذه المصحة التي كادت أن تتسبب لنا بفقدان أم غالية بسبب جشعها .

------------------

نقلا عن صفحة الأستاذ احمد ولد عبداو على الفيس بوك