انتقلت منسقية المعارضة يوم أمس إلى جوار ربها، بعد صراع طويل مع المرض أدى إلى شلل نصفي طيلة العام الماضي، وقد أم المصلين على المنسقية

ابنها محمد جميل منصور، فيما تولى ابنها الثاني محمد ولد مولود دفنها في قصر المؤتمرات دون أن يُغسِّلها أو يُكفِّنها، وذالك في غياب ابنها الأكبر أحمد ولد داداه الذي حزن على المرحومة حزنا كبيرا وكان يحتفظ بكفنها في بيته لإحساسه بأن أجلها قد اقترب، أما باقي الأبناء : صالح ولد حننا وولد بربص وولد بتاح وولد اعبيدنا واعلي ولد محمد فال فقد أوكلوا مهمة مراسيم الجنازة والدفن إلى الإخوة الكبار.

ويقول ذوو المرحومة والمقربون منها إن سبب وفاتها هو عقوق أبنائها ، حيث كانوا يجرونها في الشارع، ويمنعونها من الراحة، ويتناتفون فوق رأسها كل يوم، و يكذبون عليها، ويرفضون علاجها ويريدون قتلها ليرثوا مالها.

موجبه أنه برحيل المرحومة المنسقية تكون موريتانيا قد فقدت سيدة جليلة تعتزم (ش إلوح افش) إقامة تأبين لها إذا انتهى حصر ورثتها وتقسيم تَرِكتها على الفروع، خاصة أنها لا أصل لها.