خفتت اصوات العديد من الشباب الموريتانيين المتحمسيين لدعم الشرعية في (مصر) بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى (العياط) من السلطة من طرف القائد العسكري العام، محمد السيسى، حينما واصل الشباب طيلة

شهرين كاملين بعد الإنقلاب حملتهم بشكل مكثف على الفيس بوك، عبر متابعة دقيقة لمجريات الاحداث في مصر، ومنذ اسابيع تقريبا لاحظنا في 28 نوفمبر أن  تلك الاصوات بدأت تختفى بسرعة مذهلة، حتى اصبحت الإدراجات حول دعم الشرعية في مصر تعد بالأصابع على الفيس وتوتير في موريتانيا، بعد ماشغل ذالك حيزا كبيرا من تلك الإدراجات، ويرجع البعض السبب في ذالك إلى التغييرات الجذرية التى طرأت مؤخرا على السياسة في موريتانيا وتخلى أحزاب المعارضة عن دعم فكرة  (الثورة والرحيل) لصالح اجندات انتخابية كانت توصف منها حتى وقت قريب بالاحادية.