وضع الحجر الأساسى لمدسة الصداقة الموريتانية النيجرية |
الثلاثاء, 03 ديسمبر 2013 11:37 |
وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مع نظيره النيجيري محماد ايسوفو صباح اليوم الثلاثاء في إحدى ضواحي العاصمة انيامى ضمن برنامج زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها حاليا إلى النيجر اللبنة الأولى لمدرسة الصداقة الموريتانية النيجرية التي تضم مجمعا من مسجد ومحظرة. وستتيح هذه المدرسة باعتبارها مثالا ملموسا لحيوية وفعالية الاندماج الإفريقي بعد انجازها الفرصة لأبناء الجالية الموريتانية في النيجر وللراغبين من مواطني الدولة المضيفة استفادة من تحصيل دراسي فرنسي وعربي يراعي خصوصية الثقافة الإسلامية ويستعيد دور الموريتانيين الأوائل في نشر الإسلام وتعاليمه السمحة. وقد افتتح الحفل بقراءة عطرة من آي الذكر الحكيم وأناشيد ترحيبية باللغة العربية أدتها نخبة من تلاميذة إحدى مدارس انيامى. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد النيني في كلمة بالمناسبة أن وضع الحجر الأساس لمجمع إسلامي كبير في عاصمة النيجر يمثل دعما وتواصلا للإشعاع التاريخي لعلمائنا الأجلاء الذين ظلوا سفراء للعلم والأخلاق الفاضلة. وأشار الوزير إلى دور البعثات العلمية والدعوية التي توفدها الدولة في كل رمضان إلى الدول لمجاورة والتي تم ضمنها ايفاد سبعة علماء إلى النيجر في رمضان الماضي ضمن جهود رئيس الجمهورية في استعادة دور الموريتانيين في هذا المجال معتبرا أن إنشاء هذا المجمع سيلعب دورا كبيرا في تقويم سلوك الشباب وتحصينه ضد الفكر المتطرف. وبدورها ثمنت وزيرة التعليم الابتدائي ومحو الأمية وترقية اللغات الوطنية إنشاء هذا المجمع ودوره في تجذير التواصل بين الشعبين الشقيين وفي تمتين التعاون الثنائي. وشكرت الرئيسين على دورهما في إعادة الحيوية إلى العلاقات الثنائية العريقة بين الشعبين مبرزة عديد الاتفاقيات التي تربط البلدين ضمن إرادة الرئيسين في المضي قدما في تعزيز التعاون المشترك. وأبرزت دور هذا المجمع في توفير تعليم عربي فرنسي للنشء في النيجر تكريسا لتلك الإرادة معلنة تسمية المجمع باسم"مدرسة الصداقة الموريتانية النيجيرية محمد عبد العزيز". |