أعلن قياديان في المكتب التنفيذي لحزب الوحدة والتنمية الشبابي انسحابهما من حزب الوحدة والتنمية، متهمين الحزب بالفشل الذريع عن تحقيق أبسط شروط الوجود لحزب سياسيى يراد له النجاح، وقالت العضوان في بيان تلقى "28 نوفمبر" نسخة منه إنهما طالبا الحزب أكثر من مرة العمل على ترسيخ نظم التسيير الإداري و المالي المتعارف عليها

و تطبيق القوانين المنظمة و المنشئة للأحزاب السياسية، وجاء في نص البيان:

  بعد تقييم للواقع الذي يعيشه حزب الوحدة و التمنية الذي كنا منضويين تحت لواءه و بعد اخفاق قيادة هذا الحزب في تحقيق أبسط شروط الوجود لحزب سياسي كنا نريد له النجاح، و خاصة أننا منذ فترة ليست بالبعيدة كنا قد طالبا قيادة حزبنا الموقرة، حزب الوحدة و التنمية، بجدية أكبر في التعاطي مع الأحداث الوطنية و العمل الحزبي، و من بين الأمور الجوهرية التي طالبنا بها ما يللي : البدء بحملة انتساب و توزيع بطاقات الانتساب على مناصري الحزب.

العمل على تشكيل هيكلة فرعية للحزب في المناطق التي تحصل فيها على مؤيدين القيام بدورات تكوينية للمناضلين المنخرطين في الحزب من أجل فهم استراتيجية الحزب و أهدافه إسناد مهام الحزب إلى منتسبين جديين قادرين على الرفع من مستوى الحزب تفعيل اللجان التنفيذية للحزب العمل على ترسيخ نظم التسيير الإداري و المالي المتعارف عليها و تطبيق القوانين المنظمة و المنشئة للأحزاب السياسية.

هذا و مما فاجئنا و يفاجئنا إلى الآن عدم الاكتراث بضرورة تلك الخطوات الأساسية لضمان استمرارية الحزب و نموه و وصوله للغاية المنشودة من وراء إنشاءه مما انعكس سلبا على نتائج الحزب في الدور الأول من الانتخابات المنصرمة. و على ذلك الأساس فإننا نعلن استقالتنا من حزب الوحدة و التنمية، و سنعلن بعد دراسة متأنية للساحة السياسية عن انضمامنا لإحدى التشكيلات السياسية القائمة.  

عن المجموعة كل من : محمد فاضل عبد الرحمن و علي ولد محمد سالم ولد العتيق العضوين السابقين في المكتب التنفيذي لحزب الوحدة و التنمية على التوالي مرشح الحزب بتيارت و مدير الحملة بنفس المقاطعة.

انواكشوط بتاريخ : 6 دجمبر 2013