كذب الأستاذ الجامعى البيان الصادر عن المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيونى والدفاع عن القضايا العادلة، والذي اتهمته فيه بتمجيد مقال مسئ لجناب رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، وأكد ولد ختاري أن هناك ايادي طلابية تختلف معه هي من تقف وراء البيان،

محاولة منها للمساء بسمعته، نافيا اطلاعه على نص المقال المسئ، داعيا وسائل الإعلام إلى توخى الحيطة والحذر في ماتنشره بحق الأشخاص، وجاء في نص التكذيب الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:

"طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية صباح اليوم  ببيان منسوب إلى إحدى المبادرات الطلابية العاملة في حقل مناهضة الاختراق الصهيوني تدعي فيه أنني قمت بتمجيد المقال الذي كتبه المدعو محمد ولد أمخيطير والذي حمل ـ وفق الذين اطلعوا عليه ـ إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وهنا أود أن أوضح النقاط التالية:

أولا: أنني لم أطلع على المقال المنسوب لولد أمخيطير ومن هذا المنطلق فإنني لا يمكن أن أعطي حكم قيمة علمي أو رأيا شخصيا حول المقال.

ثانيا: أرفض بشكل بات المساس للمقدسات الدينية أو الكتابات التي تمس الوحدة الوطنية من قريب أو بعيد، ومرد ذلك إلى الإيمان أولا يساوي الموريتانيين في المقدسات والتي لا يمكن أن يوجد أحد أحرص عليها من أحد، وثانيا أن المثقف يجب أن يعرف الحدود التي يجب أن يقف عندها وأن تملي عليه ثقافته ثقافة احترام الآخرين.

ثالثا: أطالب المواقع الالكترونية والصحافة التي تسعى خلف الإثارة أن تتبين على طريقة " إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا" قبل أن تنشر أي موضوع عن شخص معين خصوصا وأن إمكانيات الوصول إليه متاحة حيث يعرف عنوانه القار ويمكن في أي وقت أن يسأل عن ما ينسب إليه.

رابعا: أود أن أوضح أن هؤلاء الطلاب الذين يقفون خلف المبادرة المزعومة مكلفون من قبل بعض الزملاء – سامحهم الله ـ والذين لا اتفق معهم في وجهة النظر السياسية وتفسير بعض الأمور بأن يخلقوا هذه البلبلة".

الدكتور سيد محمد ولد ختاري

أستاذ علم الاجتماع بجامعة نواكشوط