قال خبير أمنى لــــ28 نوفمبر إن تعاقد شركة تازيازت مع شركة "ماتان" الإسرائلية  في الطباعة الرقمية ليس إلا غطاء أمنيا من الشركة الحليف الإستراتجى لشركة "تازيازت"، وأكد نفس المصدر الذي فضل عدم الكشف عن 

هويته، أن الشركة التى يديرها إسرائيلى الجنسية، تنشط في مجالا العمل الإستخباراتى، وتعتبر اليوم أهم مورد لأدوات التعذيب ضد الفسلطيينين، كما تنشط في بيع تلك الأدوات في مالى والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، وأوضح المصدر أن خدمات الشركة أكبر بكثير من الطباعة الرقيمة، وانها مع الزمن ستتكشف حقيقتها بوصفها بوابة خلفية لإستخبارات الإسرائيلية في موريتانيا.

والشركة المشار اليها هي شركة (G4ص) وهي واحدة من أشهر شركات الحماية والأمن في العالم، ورغم أنها شركة في الأصل بريطانية، الا أنه تبين بأنها تقوم بتزويد الاسرائيليين بأدوات التعذيب المحرمة دولياً، وكذلك العديد من الأسلحة المستخدمة في أعمال القمع، واسلحة أخرى تسببت بسقوط وفيات تحت التعذيب في السجون الاسرائيلية.