الرئيس المالى: لامجال للفرقة بين الماليين وتصفية الحسابات |
الجمعة, 23 مايو 2014 10:41 |
ثمن الرئيس المالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا، قطع رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيززيارته الى كيغالي وتغيير برنامجه والتوجه مباشرةالى باماكو من اجل الوقوف الى جانب الماليين والتضامن معهم في هذه المحنة التي يواجهونها. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مساء امس مع رئيس الجمهوريةان الحكومة المالية منفتحة دائما للحوار بين الأشقاء وأنهاأوفدت لهذاالغرض رئيس الحكومةالى كيدال، ضمن زياراته الاعتيادية لجميع المدن والمناطق المالية، مبرزاان هذه المبادرة لقيت ترحيبا كاملا من طرف جميع الماليين بمن فيهم المتمردون. وأضاف ان رؤية مالي لهذاالحوار تتمثل في ان يكون شاملا وعادلا ومنفتحا، مشيرا الى ان زيارة رئيس الحكومة الى كيدال تدخل في صميم مهمته لان من حق أي حكومة ان تطلع على تفاصيل نتائج عملها ومااذا كانت الادارةالمحلية تقوم بعملها على ما يرام ضمن ما يعرف باتصال القمة والقاعدة. وأشارالى ان هذه الزيارات تشفع دائما باجتماع للاطر حيث التقى رئيس الحكومة مع ممثلي الادارة في كيدال بمن فيهم الحاكم ومساعده واستمع منهم الى تفاصيل الحياة اليومية في المدينة. واستنكر الرئيس المالي بشدة ما حصل بعد نهاية الاجتماع عندما تمت محاصرة مكان الاجتماع وتبديد طموحات الماليين بحصول مصالحة حقيقية، حيث قام المتمردون بذبح حاكم كيدال والاعتداء على ممثلي الادارة المالية. وقال ان ذلك كان موضع استنكار كبير من قبل مجلس الامن الدولي والمجموعة الدولية التي أكدت على حرمة السيادة المالية وقدسية وحدته الترابية. واكدالرئيس المالي انه لا مجال للفرقة بين الماليين وتصفية الحسابات بينهم لان الشعب المالي شعب واحد، مصيره واحد ومستقبله مشترك بفعل عوامل الدم والتاريخ والجغرافيا، داعياالى ضبط النفس والتعاون مع الأخوة الذين جاؤوا لمساعدتنا خاصة في بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في مالي ووحدات سرفال الفرنسية. و. م. أ |