أسفرت نتائج الانتخابات الرئاسية الموريتانية المنظمة يوم 21 يونيو في موريتانيا عن تمكن مقاطعة بوتلميت من إحراز أعلي نسبة مشاركة من بين مقاطعات الوطن مجتمعة وذلك بنسبة تصل إلى 68.9%.

وقد أكدت بعض المصادر الخاصة أن رهان وجهاء وأبناء المقاطعة كان حول الرفع من نسبة المشاركة في ظل الدعايات التي حاولت تصنيف المقاطعة كإحدى النقاط المحسوبة على احد أحزاب المعارضة .

ويرى مراقبون أن عسكريين نافذين من أبناء المدينة هم من خططوا لهذا التحول الجذري في علاقة المقاطعة بنظام ولد عبد العزيز من خلال دورهما في تجذير المصالحة السياسية بين أقطاب الساحة هناك وتثمين الانجازات التي قام بها النظام تجاه المدينة وأبنائها.

مصدر شبابي من أبناء بوتلميت الناشطين في حملة ولد عبد العزيز أكد أن الجنرال عبد الله ولد احمد عيشة هو اللاعب الأبرز في العملية حيث تمكن من إذابة الجليد بين فرقاء المشهد السياسي الداعم لولد عبد العزيز في المدينة من خلال اجتماعات متكررة سبقت الحملة الانتخابية وأثناءها ما جعل رفع نسبة المشاركة رهان الجميع .

جدير بالذكر أن  المرشح محمد ولد عبد العزيز حصل على 22014 صوت وهو ما نسبته 96.4% فيما جعل عدد المصوتين من بوتلميت ثاني مقاطعة من حيث عدد المصوتين بعد مقاطعة الاك .