شارك آلاف الشباب الموريتاني مساء أمس بقصر المؤتمرات في افتتاح المؤتمر الوطني الأول لمنتدى الشباب الديمقراطي، كأول إطار شبابي  يجمع بين مختلف الطيف السياسى الشاب في البلد..

لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين رئيس المنتدى رحب في كلمته بالحشد الجماهيري الذي اكتظت به قاعات قصر المؤتمرات وباحاته، مثمنا تلبيتهم للنداء الذي اطلقه زملائهم من أجل التغيير البناء والمساهمة في تنمية البلد.، مؤكدا في هذا الصدد أن المنتدى اطار وأرضية جديدة يقدم من خلالها الشباب الموريتاني معالجة حقيقية لجميع القضايا بما فيها السياسية والاقتصاد والاجتماعية، مضيفا أنه مفتوح أمام كل الشباب دون إقصاء أوتمييز.

وأضاف ولد الطالب المين أن المنتدى قرر المشاركة القوية في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة على المستوى الوطني ليدعم بقناعة المرشح محمد ولد عبد العزيز، مشيرا أن قراره جاء بعد تحليل عميق وتشاور واسع حول جل القضايا الوطنية.

وبرر ولد الطالب المين هذا الخيار بما يلي:

1ـ أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يسعى منذ وصوله السلطة إلى الاستثمار في الشباب، وتجسدت هذه الإرادة في عدة خطوات ملموسة مست الجانب الحيوي للشباب من قبيل إشراكه في صنع القرار.

2ـ الرئيس محمد ولد عبد العزيز قطع خطوات هامة في مجال الوحدة الوطنية والمحافظة على السلم الاجتماعي لمكونات شعبنا.

3ـ يعتبر المنتدى أن موريتانيا في ظل الجهود الدبلوماسية المبذولة من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحتل اليوم مكانتها الريادية في محيطها الإفريقي والعربي والإسلامي.

وأوضح في هذا الصدد ولد الطالب المين  أن منتدى الشباب الديمقراطي ليس مبادرة ظرفية وسيعمل بكل جدية على تجسيد رؤيته عبر التركيز على تحقيق جملة من الأهداف:

أولا: سيعمل المنتدى على بث الروح الوطنية في الشباب وترسيخ ثقافة المواطنة كمدخل أساسي للمساهمة في صنع القرار والمشاركة في تنفيذه.

ثانيا: سيعمل المنتدى على خلق أرضية تجمع بين مختلف فئات الشباب، وآلية لدمج تطلعاته في المشروع التنموي للبلد.

ثالثا: سيعمل المنتدى على أن يكون ساحة للحوار المنتج الواعي الذي يضمن تلاقح الأفكار بلا إقصاء ولا تهميش بعيدا عن أي تصنيف عرقي أو فئوي.