شددت السلطات الموريتانية الرقابة في الأسواق وعلى منافذها الحدودية الجنوبية مع السنغال، كما شددت إجراءت الدخول على مواطني البلدان الموبوءة بحمى فيروس أيبولا النزيفية، بعد أن تفشت هذه الحمى الخطيرة في دول غرب إفريقيا، وبعد أن تحدثت أخبار عن ظهور حالة منه في السنغال المجاورة. 

كما تأتي هذه الإجراءت بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عالمية، وأخبرت عن ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس إيبولا في بعض دول غرب أفريقيا إلى 932، حتى الرابع من آب / اغسطس الجاري.

وذكر بيان للمنظمة نشر بأبوجا أخيرا، أن المنظمة رصدت مئات الإصابات المؤكدة في سيراليون وغينيا وليبيريا خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى عدة إصابات في نيجيريا.   يذكر أن الفيروس ينتشر عن طريق سوائل الجسم، وهو يسبب الحمى العالية، والإسهال، والقيء، والنزيف الداخلي والخارجي، ولا يوجد لقاح أو علاج للفيروس حتى الآن يمكن من القضاء عليه. ويعتقد أن الحيوانات هي الحاضن الطبيعي لهذا الفيروس، الذي ينتقل إلى الإنسان عن طريق الوطاويط والشمبانزي والغوريلا والقرود.

القدس العربي