نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين البارحة بمقرها في العاصمة نواكشوط، تظاهرة إعلامية للتضامن مع الزميل اسحاق ولد المختار، المختطف منذ سنة في الأراضي السورية، وذلك في إطار الأسبوع التضامني معه.

وقد افتتحت التظاهرة بكلمة لنقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم رحب فيها بالحضور، وطالب بضرورة تبني نهج جديد للنضال حتى يتم تحرير الزميل اسحاق من أيدي خاطفيه، وقال إن أسلوب الصمت والتهدئة لم يكن يوما خيارا لنقابة الصحفيين، لكن النقابة تلتزم بخيارات وقرارات اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية اسحاق، وما يصدر عن أسرته، الممثلة في تلك اللجنة، والتي فضلت التهدئة طيلة العام الماضي تقديرا لحساسية الموقف، وحفاظا على سلامة الزميل اسحاق..

وطالب ولد المختار السالم الحكومة الموريتانية بتكثيف جهودها حتى تساهم في تحرير الزميل اسحاق الذي طال انتظاره..

حضور إعلامي لافت للتظاهرة

وأكد نقيب الصحفيين أن نقابته تعتزم القيام بالعديد من الأنشطة المتضامنة مع الزميل اسحاق، من أجل نفض الغبار عن قضيته والعمل على تحريره في أسرع وقت ممكن..

بدوره تناول الكلام محمد محمود ولد محمد احمد، الذي ألقى كلمة اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل اسحاق، وقام بسرد أنشطة اللجنة طيلة العام الماضي، واللقاءات التي نظمتها مع الحكومة والهيئات الدبلوماسية في البلاد، ومختلف مكونات الطيف السياسي في موريتانيا..

كما أكد سلامة الزميل اسحاق، معتبرا أن قضيته ما زالت تراوح مكانها، وأن اللجنة ينتابها قلق شديد على مصيره.

ودعا محمد محمود ولد محمد احمد الجميع إلى بذل قصارى الجهد لانقاذ حياة الزميل اسحاق وتحريره، خاصة في ظل المستجدات في المنطقة التي تم اختطافه فيها، والتي تشهد الآن حربا دامية، تشكل خطرا حقيقيا على حياة كل المتواجدين فيها..

وقد تخللت التظاهرة مداخلات لمجموعة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين، تميزت بالصراحة، وقدمت فيها مقترحات هامة.