مورد سيارات يشعل أزمة بين جناحين في الحزب الحاكم - التفاصيل |
الثلاثاء, 05 مايو 2015 13:31 |
قال مصدر شديد الإطلاع لـــ 28 نوفمبر إن موردا للسيارات اعتمد من خارج الحزب أشعل أزمة بين شخصيتين وازنتين في الحزب الحاكم، ووفقا لنفس المصدر فإن المورد المقرب من رئيس الحزب تعود ان يمنح سلفة مؤقتة من مداخيل الحزب ومن بعض رجال الأعمال المقربين منه بغرض استيراد أنواع من السيارات "معينة"ومحددة، وقد بلغ الدفعة الأولى من السلفة 120 مليون أوقية، ويلزم الحزب عبر استخدام نفوذه السياسى، بعض الشخصيات المقربة ورجال الأعمال وكبار الموظفين بالإضافة إلى عوائلهم، بإقتناء تلك السيارات الراقية والباهظة الثمن،و التى غالبا مايتم جلبها تحت الطلب.. وهي الصفقة المربحة التى تعود بالأرباح الكبيرة للمود المذكور وشخصية وازنة بالحزب.. ووفقا لنفس المصدر فإن طريقة التعامل مع المورد ومحاولة تسويقه كواجهة للحزب يلزم الجميع بالتعامل معها، أغضب بعض الاطر الوازنيين الذين رفضوا التعامل مع هذا الواقع التجاري الجديد الذي يتنافى وطبيعة الحزب الذي يعتبر واجهة سياسية للنظام، بل طالب بعضهم بالتحقيق في الأموال التى تصرف خارج الإطار القانونى داخل الحزب خاصة التبرعات الأخيرة للرجال الأعمال من أجل تاثيث مقر الحزب، إصرار الطرف الآخر على عدم التعامل مع مورد الحزب المذكور أشعل أزمة ثقة بين شخصيتين في الحزب ظلتا لوقت قريب متصالحيتن تحت اكراهات الواقع. يذكر ان الحزب قام بؤخرا بحملة تبرع واسعة في صفوف رجال الأعمال بغرض تجهيز مقر جديد وشاء بعض السيارات، والتحضير لزيارات رئيس الجمهورية واستطاعت تلك الحملة الصامتة تجميع أكثر من 200 مليون أوقية.
|