أخبار- 28 نوفمبر

تمكن وزير الشؤون الإسلامية احمد ولد اهل دادوود من ابعاد الدكتور محمد ولد اعمر من رئاسة جامعة لعيون الإسلامية، وذالك بعد سنة من نشوب خلاف شخصى بينهما، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن ولد اهل دادوود تقدم بعد ستة أشهر من تعيينه

 وزيرا بمقترح إقالة ولد اعمر لكن الرئيس يضيف نفس المصدر اعترض عليه في مجلس الوزراء وأمر بحذف فقرة التعيينات تلك من بيان مجلس الوزراء، ومنذ ذالك التاريخ والوزير منشغل من أجل الإطاحة بولد اعمر بدون جدوى ليتمكن اليوم من نزع موافقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لإقالة ولد اعمرالذي كان يسند ظهره في هذه الحرب على  جنرال مقرب جدا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

يذكر ان خلافا وقع بين الوزير و الرئيس على إثر اعتراض  الآخير على طلب للوزير  اعتبره الرئيس خارج صلاحياته كوزير وصى وليس وزيرا مسيرا مما أغضب الأخير وهاتفه بالقول: من الآن عليك تنفيذ أوامرى أو احسب نفسك مقالا، فرد عليه ولد اعمر غاضبا احترم مقعدك.. فأنا أستاذك وأكثر تجربة منك..

 ولد اعمر يعد من الأستاذة الأكفاء في جامعة نواكشوط المشهود لهم بالجد والمثابرة وبالأخلاف الفاضلة.