حراك نخبوى من أجل التقارب بين المغرب والجزائر
الأحد, 08 ديسمبر 2013 10:52

وقع مثقفون من الجزائر والمغرب على بيان مشترك يطالبون فيه حكومة البلدين، وقف المشاحنات الاعلامية وتسوية الخلافات السياسية بين البلدين ووفق المصالح المشتركة. ودعا مثقفون وكتاب وشعراء واعلاميون من البلدين سلطات البلدين، "الكف عن تأليب الشعبين ضد

بعضهما البعض بالمزايدات والشحن الإعلامي و العمل على تسوية المشكلات القائمة بين البلدين بحكمة ووفق المصالح المشتركة". وجاء في البيان " منذ عقود، ما فتئت العلاقات الرسمية بين بلدينا، الجزائر والمغرب، تسير من سيء إلى أسوأ، ولا شك في أن لهذا المنحي أسبابا، من بينها الآثار التي خلفها الاستعمار، والطابع التسلطي لنظام الحكم المعتمد بعد الاستقلال، إضافة إلى غياب المبادرات المستقلة لدى المثقفين والمجتمع المدني في البلدين ". ووقع على النداء أكثر من 400 شخصية من البلدين ، بينهم من الجزائر السرتير الأل لاكبر أحزاب المعارضة جبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاش والرئيس السابق لرابطة حقوق الانسان والنائب في البرلمان مصطفى بوشاشي، والصحفي الكبير عبد العزيز بوباكير، الباحث في علم الاجتماع زبير عروس، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية فضيل بومالة والمتحدث باسم هيئة مناهضة الفكر الاستعماري الأخضر بن سعيد، والأستاذ الجامعي مصطفى نويصر والإعلامي الباحث في التاريخ منتصر أبترون والشاعر عياش يحياوي والناشطين السياسيين عبد العزيز غرمول وأرزقي فراد. ووقع البيان-  من المغرب كل من الدبلوماسي السابق محمد زنير والأستاذ الجامعي المختار البنعبدلاوي ومحجوبة قبابي من مركز المدى وشبكة للديمقراطيين في العالم ومحمد الغيلاني أستاذ الفلسفة والآداب بجامعة مكناس، والروائي رشيد بغانم والشاعر صنهاجي زكرياء، والفنان التشكيلي المصطفى الغزلاني والسنمائي خليل الدمون والباحث في الأنثربولوجيا مراد الريفي والناشطين السياسيين أحمد بوعشرين وبابا مصطفى.

انباء