(يو بي أي) – قال الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، إن التطرّف والفكر الوهّابي التكفيري يشوّه حقيقة الدين الإسلامي السمح. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله خلال استقباله وفد “تجمّع العلماء المسلمين” في لبنان، إن “التطرّف والفكر الوهابي

التكفيري يشوّه حقيقة الدين الإسلامي السمح”. وشدّد على “الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيّما علماء بلاد الشام، في مواجهة الفكر الوهابي الغريب عن مجتمعاتنا، وفضح مخططات أصحاب هذا الفكر وداعميه، والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل”. بدورهم، أكد أعضاء الوفد أن “ما يحصل في المنطقة هو صراع بين نهج الوسطية والاعتدال في مواجهة التكفير والهمجية والإقصاء”، وعبّروا عن وقوفهم إلى جانب سوريا في “معركتها ضد الإرهاب والتطرّف”. وقالت (سانا) إنه جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في المنطقة، ولاسيّما في سوريا ولبنان، و”مخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل أبناء المنطقة وعيشهم المشترك”.