(خاص 28 نومفمبر): انقلبت القاعدة المعروفة لدى المجمع التى كانت تقوم على تزويج الشباب في سن مبكرة دعما للإستقرار الأسري واحتراما لتعاليم الشرع ووفاء للعادات والتقاليد التى تحكم أعراف المجتمع، ومع تطور المجتمع

نحو المدنية، وهجرة الغالبية إلى العواصم رفعت بعض الأسر اليد عن تطبيق هذا العرف،  نظرا لصعوبة الحياة وانتشار البطالة في صفوف الشاب والشابات، ووطد  ذالك التراجع عزوف الشاب عن الزواج المبكر، وعانت منه الشابات قبل أن يعانوا هم منه ، ومع الزمن انتقلت هذه العادة العرفية إلى الشيوخ الذين اصبحوا أكثر توجها وتفهما لظاهرة الزواج من شابات وهن في سن مبكرة، وقد سجلت حالات كبرة في نواكشوط وحواضرها وعدد من المدن الكبري، حيث اصبحت عادة جديدة لدى كبار السن ومتوسطى العمر، الظاهرة الجديدة انعكست سلبا على  الإستقرار الأسري حيث سببت في تفكك الروابط القديمة بين الرجل وزجته (أم ولاده) إن تم الكشف عن الحالة، التى اصبحت "هوسا" لدى الشيوخ أكثر من متوسطى العمر.

في تنسويلم بالعاصمة نواكشوط شيخ سبعينى تزوج فتاة عمرها لم يتجاوز 17 سنة تحت اكراه الحاجة..