الثلاثاء, 27 مايو 2014 20:53 |
تقول خلود جمال، إحدى مؤسسات المبادرة: “قررنا أن نثبت موقفنا داخل المجتمع حتى نحضر الرئيس ونطالبه بما نريد، وتعاونا مع مبادرة “الوطنية للتفاعل الإيجابى”، للمراقبة على الانتخابات بعد اتخاذ الإجراءات القانوني
ة اللازمة وإصدار التصاريح. انتشرنا فى غالبية المحافظات من وجهى بحرى وقبلى، للمراقبة والمساعدة فى الوقت نفسه، ونلتزم جميعاً الحيادية، وقد كان النظام هذه المرة أفضل من المرات السابقة، حيث خصص فى غالبية المدارس باباً للدخول وآخر للخروج، وهذا منع التكدس الذى كنا نشهده من قبل، بالإضافة إلى التزام جميع الناخبين بالطابور والنظام. وتضيف، هناك بعض العيوب التى نريد أن نعرضها، حتى نتلاشاها فى المراحل المقبلة، وأهمها الانتخابات البرلمانية، فبعض القضاة لا يعترف بمراقبتنا للجان ولكن خلال الفترة المقبلة سنقوم بعمل إجراءات يتسنى لنا من خلالها سهولة المتابعة والمراقبة لأى استحقاق انتخابى مقبل.
وعلينا أن نستمع إلى المشكلات الأخرى التى عرضها بعض القائمين على العمل الميدانى فى الانتخابات، حتى نقوم بدراستها وتفاديها، نحن جميعاً نعمل حتى نخرج بصورة ديمقراطية نعطى بها درساً للعالم بأكمله. وتشير خلود، إلى أن الفريق الخاص بالفتيات سوف يستمر بالعمل اليوم أيضاً، وحتى عمليات الفرز، وهناك رسالة إلى الأبناء، هناك بعض الناخبين يعرفوا اسم المرشح الذى يريده ولا يعرفون القراءة أو الكتابة أو الرمز الخاص به، لهذا على الأبناء أن يعرفوا الآباء والأمهات من الأميين جميع المعلومات أو الحضور معهم لمساعدتهم، لأن أياً من المراقبين لا يستطيع أن يعرف الناخبين أى معلومات حتى لا نتعدى القوانين.
|