بادر، يبادر، مبادرة، بادر بمعنى سارع بخطى حثيثة إلى فعل ما،وأصطلاحا عندنا المبادرة هي الإسراع بخطى حثيثة إلى التصفيك والتزمير والتطبيل والنفاق فى فضاء سياسي سادت فيه ثقافة النفاق

 والبحث عن المصالح الضيقة على حساب العامة. وشروطها: جماعة قبلية جمع مبلغ مالي أو توفيره من طرف أحد الأعيان إختيار إسم للمبادرة دال على الولاء والأمل كمبادرة الأمل ورد الجميل، نعم عزيز، كلنا عزيز، معكم من أجل موريتانيا......

وهكذا كراء فندق

أوبناء خيام

التعامل مع قناة شنقيط للتغطية

صحافي من القبيلة يعمل فى إحدى المؤسسات الصحافية للربط

إمرأة مقبولة الشكل تحسن القراءة لإلقاء كلمة النساء شاب تفتقت مواهبه فى التصفيق

يلقي كلمة الشباب وجيه رئيس المبادرة يمتاز بشهية طيبة(يتلحس و يتلمع)

يلقي الكلمة الرسمية معددا ما أنجز ومالم ينجز مخبر اأن هذا الكم البشري الحاضر إنما هوقليل من كثير ولن يئلووا أي جهد من أجل فوز سيادته فى الشوط الأول دعوة بعض أقارب الرئيس والرئيسة وممثل عن حزب الإتحاد و يخصص لهم الصف الأول من المقاعد ويتخللهم وجهاء القبيلة.

جمهرة من شباب القبيلة الطامحين الطامعين أمام المكرفون وراءهم لافتة المجموعة الأهداف القريبة ومتوسطة المدى إدخال أفراد من المجموعة فى طاقم الحملة لقاء رئيس المبادرة مع الرئيس!

أما الأهداف متوسطة المدى أي بعد فوز سيادته التعيينات والصفقات العمومية

مات الضمير وأختفت المبادئ فى هذا الشعب الفقير الخنوع وسادت المصالح الضيقة وغابت الدولة وتكرست القبلية ولغة المدح والنفاق وأفرغت الأحزاب من محتواها لم يبق من الديمقراطية إلا إسم بلا مسمى!

---------------------

من صفحة الأستاذة خادجتو بنت سيدينا على الفيس بوك