لا تكن مثقفا في هذا الأرض ، فالمثقف عندهم عبارة عن كتلة من المتناقضات و العقد ، ترتمي بين رجلي الزعيم لتبرير سقطاته و تحويل سيئاته بالكذب إلى حسنات !
لا تكن حقوقيا ، فالحقوقي عندهم هو ذلك المسيء الذي لا خلاق له و لا احترام له و لا شريعة له و لا وطن له و أم له و لا أب !
لا تكن سياسيا ؛ فالسياسي عندهم هو ذلك المهرج و المسرحي المتباكي أيام الحملات ، المارق من المبادئ و الوعود و الالتزامات يوم جلوسه على الكرسي !
لا تكن معلما ، فالمعلم يلتقطونه من الشارع !
لا تكن مواطنا فالمواطن يعيش معيشة ضنكا !
----------------
من صفحة الأستاذ حمزة المحفوظ على الفيس بوك