استدعى رئيس البنك الإسلامى للتنمية وزير المالية الموريتانية على عجل لمناقشة وضعية محفظة المشاريع الممولة من طرف البنك لصالح موريتانيا، ويأتى هذا الإستدعاء المستعجل ضمن حراك سعودي خليجيى لمحاصرة إيران دبلوماسيا، ويعولد الملك السعودي على موريتانيا في اتخاذ قررا حاسما في هذا المجال لايقتصر على الإدانة بماحصل لسفارتها في طهران وإنما يتطور إلى قطع العلاقة الدبلوماسية وهو ما لم تفعله موريتانيا قبل ان تضمن لنفسها الموارد الإقتصادية الكفيلة بتعويضها عن تلك الخسارة على الأقل العشر سنوات القادمة.