كشف مصدر مطلع لــ28 نوفمبر أن الخلافات العميقة بين بعض مكونات الحكم في البلد تحول من الفضاء الإلكترونى إلى أرض الواقع، وذالك بعد ان تعمدت جهات عليا في البلد استدراج شخصيات في المجتمع المدنى من أجل تشويه آخرى عبر لافتات وشعارات عرض بعضها ويتوقع ان يتم عرض البقية، وأوضح نفس المصدر ان الشخصيات التى تم الزج بها في لافتة انتشرت مؤخرا تطالب بترشيحها لرئاسة موريتانيا في المأمورية القادمة، غاضبة جدا من تلك التصرفات التى ترى فيها استهدافا لها بدلا من مناصرتها، ونبه المصدر إلى ان محاولة خلق فجوة بين الرئيس وقائد اركانه وكبار معاونيه معركة خاسرة يقوم أحد الحالمين بالسيطرة على قلب الرئيس بعد عجزه إعلاميا عن ذالك.