الدولة الإفريقية الصغيرة التي لملمت جراح حرب عرقية طاحنة أواخر بداية تسعينات القرن الماضي ، منبع النيل و لا تتجاوز مساحتها الإجمالية 10000 ميل مربع.
خلال الأعوام الأخيرة كثرت الأبحاث والدراسات الاقتصادية حول هذا البلد بعد أن نجح قادته في الخروج به إلى آفاق النمو الإقتصادي.
كانت روندا بهذه التجربة الأنيقة والمميزة بدعا من الدول الإفريقية التى تطغى عليها النزاعات والديكتاتوريات ...
نعم خرجت روندا التى تأثرت بتجربة النمور الآسيوية ولسان حالها يكرر قول عدي بن زيد :
فلا أنا بدع من حوادث تعتري
رجالا عرت من بعد بؤسي وأسعد
في آخر التقارير عن روندا انها حققت معدل نمو 8% خلال الأربع سنوات الماضية واعتمدت السياسات التالية :
* زيادة إنتاجية قطاع الزراعة
* للاستثمار في العنصر البشري (التكوين والتاهيل)
* تطوير قطاع السياحة
* زيادة الانفاق الحكومي على البني التحتية
تقرير African Retail Development Index ذكر ان روندا أكثر الدول الإفريقية جذبا لتجارة التجزئة. كما احتلت المرتبة 32 من أصل 189 دولة في سهولة الاستثمارات.
تحتل جمهورية سويسرا المغرب العربي المرتبة 176 من أصل 189 دولة في سهولة الاستثمارات.
اللهم اقرض المفسدين واعوانهم واعوان اعوانهم من أرضنا اللهم أنهم افسدوا وطغوا وتجبروا...
-------------
من صحفة الاستاذ لمام محمد عبد الله على الفيس بوك