إن قبول بلادنا استضافة القمة العربية بعد اعتذار المغرب يشكل علامة فارقة في تاريخ الأمة الموريتانية فلأول مرة يجتمع رؤساء وملوك العالم العربي في انواكشوط وتتحول عاصمة بلدنا الحبيب الى عاصمة للعمل العربي المشترك.
ان موريتانيا أصبحت دولة محورية في السياسة العربية والإقليمية منذ عدة سنوات بفضل القيادة الحكيمة لرئيس البلاد السيد محمد ولد عبد العزيز
وستكون قمة انواكشوط بداية جديدة لتعاون عربي مشترك على قاعدة المصالح العربية
علينا جميعا كل من موقعة ان نتعاون من اجل ان تظهر عاصمتنا بوجه حضاري يليق بمقام الضيوف الكبار الذين سيتوافدون عليها من كل الأقطار العربية
ويحب ان تكون مناسبة سعيدة لاستمرار النهضة العمرانية التي بدءت منذ تولي فخامة الرئيس قيادة البلاد
نعم بمقدورنا استقبال الأشقاء العرب فأهلا وسهلا بهم في بلدهم الثاني البوابة الغربية للوطن العربي الكبير
ان جسامة التحديات تملي على القادة العرب الخروج بقرارات مهمة على مستوى تطلعات الشعب العربي.
---------------------
من صفحة الدكتور محمد عبد الله الحبيب