
نفى الشيخ أحمد معاذ الخطيب ما تردد عن اتصالات أجراها مع النظام السوري مؤخراً بشأن الترتيب لحكومة وحدة وطنية، قائلاً «في حال حصل مثل هذه الاتصالات، فلن تكون قراراً فردياً اتخذه، بل ستكون هناك مشاورات واسعة من أجل تحقيق الاتفاقات الدولية التي تحدثت عن حكم انتقالي، وليس صيغة يعيد النظام من خلالها إنتاج نفسه من جديد».
ورأى الخطيب أول رئيس للائتلاف السوري المعارض، خلال حديثه لـ»القدس العربي»، في استخدام كلمة «الوحدة الوطنية» من قبل من يروج لها، «نوعاً من التحايل السياسي، لدفن ملفات يستحيل تحقيق الاستقرار من دون البت الواضح فيها»، بدون أن يوضح أكثر.
ورد معقباً على اللغط الذي أثاره التسجيل المصور الذي نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي دعا فيه الخطيب إلى وجوب دعم من وصفهم بـ»العقلاء» داخل النظام والمعارضة للوصول إلى حل بالقول «لا أتحدث عن حوار، بل عن صيغ تفاوضية للخروج من النفق المظلم». وأردف «أعتقد بالإمكان تحقيق ذلك، لأن للسوريين طبيعة لا أعتقد أن أحداً غيرهم يفهمها، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى إرادة».