يمررجل السلالة في حياته بمحطات هامة صعودا الي الهاوية، وهبوطا للكارثة،وكل هذا في صمت وخضوع:
_مرحلة البداية وتسمي أيضا مرحلة"التخيلات وكراتيل كرتات" وهي التي خلدتها الأغنية السلالية 'كراتيل كرتات ولا اشريل كباب" وتتميز بكرمه وهو يبتسم للصيدة التي تتعلل 'مانكد نوخظ بي اهلي'.
_المرحلة الثانية أكثر تعقيدا وتعرف بمرحلة"أخطبني" وتسمي مرحلة"تفطاح الرأس" حيث تمثل الصيدة دور الفتاة المحبة والتي تريد زوجا فقط وبلا طلبات بل أنها مستعدة للتضحية،والسلالي طبعا سعيد.
_المرحلة الثالثة وتسمي مرحلة "بداية العاصفة_غاز فارق" وهي التي تبدأ بعد ليلتين من الزواج لكن دون مبالغة في الطلبات من الصيدة "مزالت تستحي" وان كان هناك بعض التلميحات"صاحبتي اشرالها راجلها وته" "عندها صاحبة غالية لاه تزوج لابد من كادو زين" لكن كل هذا دون الحاح، وان كان الصيد بدأ يلاحظ عليها عدم الإهتمام بشكلها وبعض التجاعيد الخفيفة.
_مرحلة الذروة وتعرف ب"لا تنس كوشات"، الآن اصبح رب أسرة ومربي والصيدة أكثر ثقة لتطلب الكثير،اما هو فغزاه الشيب بينما تلاحقه الأوامر من الصيدة وهي تتمايح وقد تضاعف وزنها ربما 240رطلا تنوء بها نعلها ذي الكعب العالي،والسلالي يفكر في "اعادة الإنتشار".
------------
من صفحة الأستاذ مينى لامين على الفيس بوك
