الموالاة هي تقدير ايجابي للظروف وقناعة بوجود ارضية للتغيير والفعل السياسي الايجابي و الاعتراف بالنواقص والخطأ واستغلال الارضية والظروف والارادة السياسية للتغلب علي الاخفاقات .. هي مشروع لا يلغي فكر المنتمي إليه ويجعل منه ببغاء بقدرما يعطيه الثقة ويمنحه آليات الاداء.. هكذا يجب ان تكون.. أما الموالاة بحالتها التقليدية النمطية التى عهدناها وابرز سماتها التمركز حول الفرد وتمجيد الحاكم تحطمت علي صخرة الوعي الجماهيري والتحولات الدولية والاقليمية.. نطمح إلى التأسيس لرؤية جديدة مرتكزها ومحورها وهدفها وطن مساحته اكثر من مليون كلم يجب ان نبصرها بقلوبنا قبل عيوننا وندرك ضرورة أن تزرع بالحب والتسامح والوحده.. و ان تحصد عدلا و وتقدما وازدهارا..
------------
من صفحة الأستاذ أباي ولد الطلبة على الفيس بوك