لكي تفهم عقلية اللّحلحة والارتزاق في مثقفينا وقادتنا السياسيين لا تهتم بشرح مضامين خطاب الإساءة من طرف جامعة نواكشوط فذلك أمر طبيعي ولا تهتم ببكاء شاب مثقف فتلك حالة انكسار أمام روعة الأسلوب وجمال السبك لكن يكفى أن تنظر إلى القوة الخارقة التي حولت مؤسسة دستورية مثل مجلس الشيوخ من الغرفة العليا فى البرلمان الموريتاني رئيسها ينوب رئيس الجمهورية فى حال أي طارئ إلى مؤسسة لهدر المال العام وعرقلة التشريع لا يوجد فيها إلا الفاشلون الجهلة
نعم لقد تحولت إلى كل هذا رغم وجودها بقوة دستورية لا تزال قائمة حتي اللحظة لكن كل ذلك لم ولن يمنعها من الهجوم عليها والذي هو هجوم على الدستور دون أن يحرك القضاء الشامخ ولا المجلس الدستوري المنبطح أي كلام ولا حيلة ولن يفعلا لإن العبارات أو من استخدمها هو حامي الدستور ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس العمل الإسلامي
إنها عقلية التكيف التزلفي مع كل ما يقوله الحاكم سواء خالف الدستور أو وافقه
نحن فعلا فى دولة الغاب وحكم الجاسوسية
تحياتي
----------------
من صفحة الأستاذ محمد يحي ابيه على الفيس بوك