مات جاري جوعا وذبحت كل الخراف في عزائه | 28 نوفمبر

الفيديو

إعلان

مات جاري جوعا وذبحت كل الخراف في عزائه

اثنين, 06/06/2016 - 17:53

تذكرت هذه المقولة عندماوقعت حادثة شهيدات الزكات تجمهرالعشرات من اقارب هؤلاء عندالمستشفي وعند الدفن وعند العزاء ومنهم الميسورون ومنهم منهم دون ذالك ومايستنتج من ذالك ان المجتمع تنكر لكثير من القيم التي تعتبر من ركائز ديننا الحنيف فالصلاة عماد الدين ولكنها مقرونة دائماباتاء الزكاة ومن انفقوممارزقهم الله سراوعلانية منزلتهم عندالله عظيمة وعندما يتباهي المجتمع بالسيارات الفارهة والالبسة والمنازل الفاخرة والوجبات الكبيرة التي ترمي فضلاتها للحيوانات والكلاب السائبة فان هذ المجتمع ليس بخير ولم يفهم معني الصلاة ولاالصوم فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكروالصوم الهدف منه ومن عطشك وجعوك ان تشعر بما يشعر به الفقراء وكان اسوتنا صلي الله عليه وسلم اجودمايكون في رمضان وكان اجود من الريح المرسلة والصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ومن الفحشاء والمنكر عدم مساعدة المحتاجين وعدم تفقد الجيران والاحسان اليهم والتباهي في الوجبات والمباني والسيارات والالبسة وادوات التجميل في الوقت الذي يتضورفيه البعض جوعاومنهم من لايسالون االناس الحافا يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف فاتقو الله في ودعائه قبل ان ياتي يوم لابيع فيه يوم يقوم الناس لرب العالمين وتذكرو قوله تعالي والذين يكنزون الذهب والفضة ولاينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم.

--------

من صفحة الأستاذ محمد محمود ولد المقداد على الفيس بوك