في الحدث- 28 نوفمبر: شاركت دولة قطر بقوة في القمة العربية الملتئمة بنواكشوط، حيث أوفدت رسميين بطائرات ثلاث وعززتهم بالأميرالشاب حمد بن خليفه وطائرته، ورغم ان الطائرات نقلت إلى نوكشوط أكثر من عشرين شخصية إدارية وسياسية وأمنية وازنة، فقد قرر الوفد تغييب صوته في القمة العربية الحالية، ووفقا لمصدر دبلوماسي تحدث لـــ28 نوفمبر فإن الأمير قرر ملئ فراغ غياب السيسى بحضوره شخصيا رغم الإنشغالات واختار ان يظهر الدعم المعنوى لــ موريتانيا على حساب التفاعل والمشاركة في مخرجات القمة التى أكثر بعض القادة فيها الثناء على الرئيس المصري المتغيب عبد الفتاح السيسى.. لقد غادر الأمير الشاب قصر المؤتمرات بعد ساعة من حضوره فاسحا المجال لوفده ومصرا على عدم الحديث أكثر من تلطيف للجو شمل تبادل عبارات الترحيب والشكر بينه والرئيس الموريتاني.
واستبعد المصدر الدبلوماسي أن يكون الأمير غادر وقلبه يحمل شيئا على موريتانيا التى رحبت به كثيرا وعبر له ذالك الرئيس خلال لقاء قصير جمعه به قبيل الصعود على منصة الجلسة الإفتتاحية، في المقابل لم يستبعد المصدر أن يكون قرار قطر تغييب صوتها جاء من أجل الخروج من الحرج الذي يلزمها دبلوماسيا الإشادة بالرئيس السابق للمؤتمر القمة عبد الفتاح السيسيى او على الأقل ان يتضمن الخطاب اسمه نظرا للحساسيات والصراعات السياسية التى مازالت قائمة بين البلدين.