تظاهر نحو 100 يميني متطرف الأحد، أمام رئاسة اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين في العاصمة النمساوية فيينا، مطالبين بوقف ما أسموه بـ"أسلمة" البلاد.
وردد المتظاهرون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "حركة هوية فيينا"، شعارات مناهضة للأجانب والمسلمين، حاملين لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "ماتت سياسة الباب المفتوح لأوروبا"، و"أوقفوا الأسلمة".
وقرأ أحد منظمي المظاهرة بيانا أشاروا فيه إلى أن السياسيين والإعلام والخبراء والقساوسة، روجوا لأعوام طويلة أن التكامل سيحقق إسهامات للبلاد، لافتا إلى أنهم يواجهون خطر فقدانهم لدينهم وثقافتهم.
وعقب البيان، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "مع السلامة"، و"التكامل كذبة"، و"الخطوط الجوية للهجرة العكسية"، وفي إحداها صورة لبطاقة سفر باتجاه واحد من فيينا إلى اسطنبول.
وقال رئيس الحركة، مارتن سيلنير، خلال حديثه للأناضول: "نحن لسنا ضد الأتراك أو الإسلام، نحن ضد أسلمة بلادنا"، مشيرا إلى أن كل أمة لديها الحق بالدفاع عن ثقافتها ودينها، معربا عن اعتقاده بوجود العديد من الأتراك المحبين للنمسا.