كشف مصدر يوثق به لــــ28 نوفمبر ان رئيس الجمهورية أوصلته رسائل من عدة جهات في السلطة تستشاره في مدى اهتمام الدولة بمايجري هذه الأيام من حراك داخل نقابة الصحفيين بغرض انتخاب نقيب ومكتب جديد، ووفقا لنفس المصدر فإن رد الرئيس كان حاسما " ذاك مايعنيكم" خل عنكم الصحافة، وأردف مازحا وفقا لنفس المصدر " انتوم وحل فهمكم هوم راهم وحل عنكم فهمهم"، وكانت عدة جهات سياسية وامنية حاولت خرق الجدار عبر ضغوطات مكثفة على عمال الإعلام، من أجل توجيه البوصلة إلى شخص بذاته تهدف تلك الجهات من ورائه إلى القضاء على مابقى من رمق في الهيئة الأكثر حضورا في الساحة الإعلامية.