وزع مؤخرا في المدارس الأساسية السينغالية كتابا جديدا أثار غضباً كبيراً وجدلاِ في مواقع التواصل الاجتماعي بـ موريتانيا، لتحريضه على الكراهية ضد “العرب ذوي البشرة البيضاء”. ويروي الكتاب قصة كتبت باللغة الفرنسية عنونت بـ “لماذا الأبيض يخشى الماء” أثارت جدلاً كبيراً حول ما تضمنه من تحريض على العنف ضد البيض أو العرب ذوي البشرة البيضاء .
ويتضمن الكتاب حكاية طفلة بها مس من الجن يكتشف الراقون أنه لا دواء لها إلا بدماغ أبيض، فيوصي الرجل أبناءه باستدراج طفل ذو بشرة بيضاء إلى البحر وضربه بالعصى وقتله ثم أخذ دماغه وتدليكها به فتشفى على الفور .
ويأتي تداول الكتاب في وقت تشهد فيه العلاقات الموريتانية السنغالية أزمة عنوانها الصيد ، ويحاول الكتاب إلى جانب التحريض على الكراهية تفسير سبب عزوف الموريتانيين عن الصيد البحري، حسب منتقديه.
نوافذ + 28 نوفمبر