لقد قبلت موريتانيا استضافة القمّة العربية بعد أن رفضت بلدانا أخرى استضافتها وأوصدت الأبواب أمام جمعكم الكريم، فما كان من الشناقطة إلَّا أن هبوا لإستضافة اجتماع إخوانهم بعد أن همُّوا بالإجتماع فى حدودنا الشملية ومنعوا ما أرادوا ففتحنا لهم لأابواب والقلوب مع تواضع الإمكانيات <<ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة>>، لم يألوا أيّ جهد فى استقبال إخوة الدّم والدّين (ومن قدّم ما عنده لا يعتبر بخيلا، وألّ ماه افليد ما تكلع العزّة)، كنّا نتمنّ