في العربية السعودية، لا يُمكن للمرأة أن تتصرف بحرّيتها، وكل خطواتها محسوبةٌ عليها بصرامة ودقة، فهناك في بلاد الحرمين، بحجّة طبيعة المجتمع “المُحافظ”، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وسُلطة رجال الدين المُطلقة (سابقاً)، تُطبّق السلطات السعودية، سياسة صارمة على النساء، فيما يُعرف بنظام “ولاية الأمر” للرجال على النساء، فالفتاة غير المُتزوجة لا تستطيع أن تعمل، أو تدرس، أو تسافر، أو تتزوج، إلا بإذن والدها، وحين زواجها، تنتقل “ولاية أمرها” إلى زوجها، ولا تقتصر