تعرف أغلب دول العالم اليوم العديد من التحولات بسب الأزمات و الأوضاع الصعبة التي تعيشها على شتى الأصعدة الإجتماعية منها و الإقتصادية و السياسية، أفرزتها الحروب المنتشرة في جل البلدان، و الإطاحة بأنظمة استبدادية نتيجة انتفاضة شعوبها، أو انهيار اقتصاداتها بسبب الأزمة المالية الخانقة، اضطر معها البعض إلى التأقلم مع الوضع رغم خطورته، في حين قررت فئات أخرى البحث عن أوطان آمنة تجد فيها موطأ قدم.