منذ سنتين بدأت نذر أزمة خانقة في الأغلبية الرئاسية ، منذ اعتلى المشهد سياسيان معروفان ، شكلا حلفا لدق الإسفين بين اتجاهات الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية، والاستحواذ على القرار في الجمعية الوطنية ، وفي مراكز القرار السيادية ووسائل التواصل الاجتماعي ، و بلغ بهم الزهو، التصفية الممنهجة لمخالفيهم ، في جميع مفاصل الدولة.