هل سمعتم بوزير افريقي صرح بأن موريتانيا لا تصلح لتنظيم القمة الافريقية وبأنها بلد الجراثيم والأوساخ؟

هل قرأتم لإعلامي افريقي يطالب الرؤساء الأفارقة بالاقامة في بلد مجاور ودخول موريتانيا ساعة قبل انعقاد القمة ثم العودة مباشرة لمقر الإقامة؟

هل قرأتم هجوما على موريتانيا من صحافة ومواطني جيراننا الأفارقة (السود) لمجرد أننا فزنا بتنظيم القمة ؟

كنّا نعرف ذلك، لأن الذي يدير ملفه ليس الدولة الموريتانية .. وإنما جهات أخرى، بلغ بها الدوس على الثوابت درجة قيامها حاليا بحذف آيات الجهاد من القرآن الكريم، وطباعة نسخة جديدة من كلام الله، لتكون هي النسخة المعتمدة في العالم الاسلامي ..
قضية ولد امخيطير جزء من اشكالية كبيرة، يعتبرها الغرب لبّ معركته مع الاسلام والمسلمين.

راتب عضو المجلس الأعلى للشباب 450 ألف من أموال دافعي الضرائب والمطحونين فقرا وجهلا ومرضا ..
ضعف راتب المعلم خمس مرات ...
ضعف راتب أستاذ الثانوية أربع مرات ..
أكثر بكثير من راتب الاستاذ الجامعي ....
وضعف راتب المهندس وضعف راتب دكتور الطب ثلاث مرات ...
رواتب مستشاري الرئيس، والمكلفون بمهام في الوزارات ، ومستشارو مديري المؤسسات ورؤساء مجالس الإدارات أضعاف مضاعفة لراتب الاستاذ والمعلم والطبيب والمهندس ...

نحن في الرتبة 137 في سوء التعليم وتردِّيه .. 
ومن وطنيتكم أن لا أحد علّق على الأمر .. لا الرئيس ولا الحكومة ولا وزير التعليم ...
كأن الأمر لا يعنيكم وكأن التقرير يتحدث عن جزيرة واق الواق ..
لا أحد حرك ساكنا ...

أهذه هي الوطنية؟

وتتذكرون (دحستنا) بوجوهكم وتصريحاتكم وبكائكم أيام الانقلاب على الدستور واستفتاء الأموات.

كلما صدر تقرير عن فشلنا في أحد تحديات التنمية تقوم دعاية النظام بإطلاق بالونة من ( الوطنية المزيفة) وتحويل الحبة الى قبة فيتناسى ( المواطن المسكين، الوطني زيادة عن اللزوم) ترتيبه المتدني في الصحة والتعليم والحياة الكريمة)، وينطلق مع البالونة الكاذبة تلك.
اخوتي : 
اطلبوا من نظامنا أن يستخدم ثروتنا في طريق يغنينا بها عن جامعات السنغال ومستشفيات السنغال وعمالة السنغال .. ثم عن مستشفيات وجامعات المغرب وتونس والجزائر ... 

 وهذا من أهم عوامل بطىء وتراجع وتيرة التنمية عندنا .. فكل حكومة تتنكر لانجازات سابقاتها وتعمل على إفساد ما أنجزت والتخلص من الالتزامات التي اتخذت..
 الأمر نفسه يحدث مع الرؤساء عندنا وهو ما يتماشى مع عقلية الرؤساء المغتصبين للسلطة عن طريق الانقلابات أو التزوير .. (منذ 1978 كل رئيس عمل على شيطنة سلفه.. فقط عزيز ونتيجة بعد الشقة وظف حب الناس للرئيس المؤسس المختار ولد داداه لصالحه قبل أن يشيطنه ويشيطن رفاقه مؤخرا).

موريتانيا بلد قائم على التزوير في كل شيء.. الأدوية والأغذية والشهادات والألقاب .. الحياة والموت..
وعندما يفكر أحد في الحديث عن التزوير يصطدم بالمستفيدين منه ..
 فلا تمكن إثارة قضية تزوير الشهادات لأن أغلب أساتذة الجامعة ومسؤولي الدولة وموظفيها لا يملكون إلا شهادة الميلاد أو شهادة أن لا إله إلا الله.. وما عدا ذلك من الشهادات تزوير في تزوير..

تقدير العرب والمسلمين للميت وحرصهم على ذكر محاسنه .. كلها أمور ليست جديدة.. فقد أنتجت الأدبيات العربية مقولات تنفي عن تقدير الميت واحترامه تهمة التصنع و التقول.. فكانوا يقولون ردا على سؤال : لماذا لا تذكرون هذه المآثر والمحاسن في حياة الميت?
 كانوا يقولون : (المعاصرة تمنع المناصرة) ...و (القرب حجاب)....

ندد اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين بالإعتداء الإجرامي الذي قامت به عصابة مسلحة على منزل الدكتور الشيخ سيدي عبد الله، ودعا الإتحاد  الأمن الوطني  إلى ضرورة تكثيف الجهود البحثية حتى يتم القبض على هذه العصابة الإجرامية، التي روعت المواطنين، وسلبتهم أموالهم بعد التهديد بالقتل والاعتداء على الأعراض، وجاء في نص البيان:

تعرض منزل الصحفي والشاعر المعروف الدكتور الشيخ سيدي عبد الله لعملية سطو من طرف لصوص مسلحين بسيوف و سكاكين وذالك في وقت متأخر من الليل ووفقا للدكتور فإن العصابة التى دلفت إلى المنزل من السلالم هددت الجميع بعبارات نابية وقامت بالإستيلاء على ما خف حمله وغلا ثمنه من المقتنيات والهواتف والثياب، وكتب ولد الشيخ عبد الله على صفحته: