كانت الصفقة الأولى بين الأردن وإسرائيل بوساطة أمريكية، والتي أسفرت عن استبدال البوابات الالكترونية بكاميرا المراقبة الذكية، مقابل عودة قاتل الأردنيين إلى عشيقته في إسرائيل، هذه الصفقة التي مثلت قمة التجاهل للقيادة الفلسطينية، التي غابت عن الصفقة، وغاب معها الحضور المؤثر للقيادة على مجريات الاحداث السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.