عجزت معظم الأدبيات والتصورات التي سعت لتخليق الممارسة السياسة، سواء من الجانب الإصلاحي التقليدي أو من الجانب الحداثي التجديدي .. عجزت عن وضع ضوابط لإدارة الخلاف السياسي، تهذب الفعل السياسي في حال الخلاف والصراع .
إن حساسية الأفراد تجاه قادتهم ومواقفهم الإنفعالية تبقى ــ للأسف ــ محكومة بثقافة العصبية الصراعية وشعر الفخر والحماسة، وصلب المخالفين على مشانق الحروف قبل مشانق السياسة .