كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تتوصل بعد إلى سياسية «متماسكة» للتعامل مع الأزمة الليبية، موضحة أن تحركات روسيا لتوسيع نفوذها في ليبيا جاء نتيجة «فراغ سياسى أمريكى».
وكشفت الصحيفة في تقرير لها، أن الجهود الأمريكية تجاه ليبيا تراجعت بسبب «خلافات داخلية بين المستشارين السياسيين في إدارة ترامب وبين مسؤولى وزارة الدفاع والأمن القومي، حيث أن هناك فريقا يرى أن الانخراط في أماكن مثل ليبيا لا يتماشى مع شعار ترامب أثناء حملته الانتخابية «أمريكا أولا»، فيما يرى فريق آخر أنه «على ترامب بذل المزيد من الجهود من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابى»، لافتة إلى أن النفوذ الأمريكي في ليبيا في ظل إدارة ترامب تراجع لصالح روسيا، حيث تسعى الأخيرة للتقرب من مسؤولين ليبيين وتقديم العروض المالية لهم، فضلا عن إبرام صفقات سرية لشراء النفط مقابل التسليح والصيانة.
