هل تتعثر سياسة نفخ الروح في الحزب الحكم في أول خطواتها؟ | 28 نوفمبر

هل تتعثر سياسة نفخ الروح في الحزب الحكم في أول خطواتها؟

خميس, 03/30/2017 - 17:51

 سياسة نفخ الروح في الوجوه القديمة الجديدة بالحزب لم تعد وحدها كفيلة بالقضاء على المرض العضال الذي ينخر جسم الحزب من الداخل، إن الخطوة الأولى التى تتطلب ترميم "الثقة" لن تكون بدايتها حفنة من الصور الملتقطة في جو مشحون بالعصبية واللاثقة، إن مايحتاجه الحزب هو مؤتمر عام تترك فيه الفرصة للمنتسبيين وأصحاب الضمائر الحية المغيبيين خلف الستار والممنوحين عطلا غير معوضة ربما مدى عمر حزب يحكم مادام الحاكم يشبه حكمه تصرفا "عسكريا"، لن تنفع سياسة الترقيع التى تقوم بها بعض الدوائر لعودة بريق "جف" سنوات أن تثمر نتائج أكثر من جرجرة الكراسي خلف الصور المتحركة والثابتة، لقد آن للجميع ان يفهم أن سياسة "التلوين" و "التدوير" انتهت إلى غير رجعة وان عليهم ان يتركوا فرصة لجماهير الحزب "الصامتة" أن تقول كلمتها عبر مؤتمر عام يتم فيه رمي كل الأسماء التى ظلت جاثمة من دون أي مستوى من الشرعية القانونية والإنتخابية..!

أي خطوة أريد لها أن تثمر لابد ان تمتص غضب "الشباب" وأن تخضع لأفكار وتطلعات عموم المنتسبيين الذين ينزفون خنقا على الحزب وإن كانوا لايهمسون إلا موتا حفاظا على مناصب ووظائق تمنح عبر تقارير مشتركة بين جهات سياسية وأمنية.

 

محمد عبد الوهاب ولد السيد