#خالد الفاظل | 28 نوفمبر

#خالد الفاظل

وتلك الأيام!

سبت, 18/02/2017 - 10:02

عندما يغني سدوم رفقة ديمي رحمها الله، صحبة ألحان شجية ومهيبة يرتد صداها يين جدران روحي المطرزة بألوان الحنين والشجن، وقتها، أشعر بشيء قوي يشبه الحبل السري يربطني بهذه الأرض المليئة بغبار المحن والمظالم والجمال، كأنني عشت فيها مليون سنة قبل ولادتي، كأنني أعرف معظم سهولها وجبالها وكثبانها وأسماء من قد سكنوها، منذ العصر الحجري وانقراض "الدايناصورات"، وحتى ظهور الانترنت ومصنع السكر.