انتشرت وحدات عسكرية وامنية على الشريط الرابط بين الحدود المالية والموريتانية ووفقا لمصدر تحدث لـت28 نوفمبر فإن السلطات الأمنية في مالي وموريتانيا تقوم بعملية تنشيط واسعة داخل القرى والتجمعات القريبة من مصدر حادثة "الباصين" وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش الموريتاني بادرت بالتنسيق مع  المصالح الأمنية المالية إلى التوغل داخل شريط الحدود لمتابعة العصابة التى نفذت فجر فجر اليوم  الأحد عملية سطو على باصين يقلان موريتانيين وأفارقة من جنسيات مختلفة، وتمكنت

قتل 11 جنديًا ماليًا وأصيب خمسة آخرون بجروح الأحد في هجوم على قاعدة بوليكيسي العسكرية المالية قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وبحسب مصدر أمني محلي فإن المهاجمين ينتمون لجماعة أنصار الإسلام "الجهادية" التي يقودها إبراهيم ديكو.

وقال أحد سكان دونتزا المجاورة إن المهاجمين نهبوا وأحرقوا كمية كبيرة من المعدات العسكرية. وأرسل الجيش المالي تعزيزات إلى المكان لمطاردة المسلحين وتقييم الأضرار.